لماذا تعوي الكلاب في صفارات الإنذار

الشكل القديم للتواصل قد يكون الجواب

كريستين جوين ، محررة Pet HealthZone

قبل بضع سنوات، وبينما كنت أقوم بالمهمات، انسحبت إلى جانب الطريق للسماح لقافلة من سيارات الإطفاء بالمرور. عندما بدأ صوت صفارات الإنذار يقترب ، سمعت عواء منخفضا وحزينا يشع من مقعدي الخلفي.

كان السمور ، بلدي الأسود لابرادور المسترد. ألقيت رأسها إلى الوراء مع رفع ذقنها بشكل مستقيم ، وأغلقت عينيها وهي تنضم إلى جوقة صفارات الإنذار.

كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمعها ترد على صوت صفارة الإنذار. تظاهر كلبي الآخر ، الذي كان يجلس بجوار سابل ، بعدم ملاحظة هذا السلوك الغريب أو الإنذارات الصاخبة بشكل كبير للمحركات التي تسرع ، واختار بدلا من ذلك أن يدفعني بأنفها كما لو كان يخبرني بالاستمرار في القيادة.

كنت مفتونا: لماذا تعوي الكلاب على صفارات الإنذار؟ ولماذا يعوي واحد بينما لن يعوي الآخر؟

هل الكلاب تعوي مثل الذئاب؟

قد يذكرنا صوت الكلاب العواء بالذئاب في البرية ، وتدعو بعضها البعض.

في الواقع ، هذا هو التفسير الأكثر شعبية لماذا تعوي الكلاب في صفارات الإنذار. تستخدم الذئاب العواء كوسيلة للتواصل وكنوع من أشكال نظام تحديد المواقع البدائي لتحديد موقع بعضها البعض.

الكلاب ، باعتبارها أحفاد الذئاب ، قد تعبر عن هذا السلوك الغريزي عندما يدفعها صوت صفارة الإنذار.

كحيوانات اجتماعية ، قد تفسر الكلاب صفارة الإنذار - أو غيرها من الأصوات عالية النبرة مثل الناي أو الكلارينيت أو أغنية تلفزيونية معينة - على أنها اتصال.

يشير علماء السلوك الحيواني والباحثون إلى أن العواء يمكن سماعه من قبل آذان الذئاب والكلاب الحريصة من مسافات طويلة ، مما يجعله الخيار المفضل للتواصل.

الطباشير تصل إلى عقلية حزمة: قد يكون بعض أصحاب الكلاب قد لاحظوا كلبهم يعوي ردا على الجيران. يمكن مقارنة هذا السلوك بالاستجابة المعدية الأساسية لمعظم الكلاب عندما يسمعون نباح آخر: يبدأون في نباح أنفسهم ، خاصة إذا شعروا بالخوف أو الخطر أو التهديد.

هل تؤذي صفارات الإنذار آذان الكلاب؟

تماما كما هو الحال مع الناس ، تعتمد قدرة الكلب السمعية على عمره وكذلك سلالته. تسمع الكلاب ترددا أعلى من الأصوات من الشخص ، وهذا هو السبب في أن الإشارات فوق الصوتية مثل تلك المستخدمة في صفارات التدريب يمكن سماعها من قبل الكلاب.

وقد دفع هذا البعض إلى التساؤل عما إذا كان صوت صفارات الإنذار يؤذي بالفعل آذان الكلب. عندما نسمع صوتا عاليا ، فإننا نميل إلى تغطية آذاننا بأيدينا لمنع الضوضاء. هل تعوي الكلاب استجابة لضوضاء تقسيم الأذن؟

الأطباء البيطريين لا يعتقدون أن هذا هو الحال دائما. وفقا للدكتورة لورا هانجرفورد ، وهي طبيبة بيطرية وعالمة أبحاث ، وعضو هيئة التدريس في جامعة نبراسكا ، فإن الكلب لا يعوي دائما على صوت لأنه يؤلم أذنيه.

"قد يربط الصوت بأحداث معينة أو تعلم أنه إذا كان يعوي ، فإن الضوضاء "تطارد" بعيدا".

يوضح هانجرفورد أن الألم ينتج عن أصوات أعلى بكثير من عتبة السمع. "يمكن للكلاب أن تشعر بالألم من الأصوات التي لم تكن عالية بشكل مؤلم بالنسبة لنا. الأصوات العالية جدا يمكن أن تؤذي الأذنين ، وإذا بدا الصوت مرتفعا جدا بالنسبة لك ، فمن المحتمل أن يكون أكثر من ذلك لكلبك. "

نحن نعلم أن الكلاب يمكن أن تسمع أفضل بكثير مما نستطيع. يسمع الإنسان العادي الضوضاء على نطاق من 20 دورة في الثانية إلى 20 rHZ ، في حين أن نطاق السمع للكلب هو حوالي 40 دورة في الثانية إلى 60 rHZ.

يشير علماء السلوك البيطري إلى أن معظم الكلاب لا تركض وتختبئ أو تدس ذيولها أو تتفاعل بطريقة تشير إلى أنها تشعر بالألم بسبب صوت صفارات الإنذار.

إذا كان كلبي Sable هو أي مؤشر ، فهذا أمر منطقي. وبدلا من الابتعاد عن صوت صفارات الإنذار، اختارت الآن الخروج عندما تسمعها وتعوي على طول الجوقة.

لماذا لا تتفاعل جميع الكلاب مع صفارات الإنذار؟

على الرغم من أنه لم يتم إجراء بحث لتحديد النسبة المئوية الدقيقة للكلاب التي تعوي في صفارات الإنذار مقابل تلك التي لم تفعل ذلك ، إلا أن الأمر لا يتطلب عالما لمعرفة أن الكلاب ، مثل الناس ، تختلف ببساطة عن بعضها البعض.

ربما تشعر بعض الكلاب بالحاجة البديهية للتواصل مع مصدر صفارات الإنذار ، معتقدة أنها في الواقع مجموعة من الكلاب التي تتواصل من بعيد. قد تشعر الكلاب الأخرى بالثقة والأمان أينما كانت ، وتختار تجاهل الصوت.

في حالة كلبي ، من المثير للاهتمام أن عواءنا Sable هو بيتا الخاضع ، بينما يحرس كلبنا الآخر عن كثب موقعها كقائد ألفا في حزمة عائلتنا. هل يمكن أن تفوض مهام الاتصال إلى سابل؟ أم أنها ببساطة غير مهتمة بما قد تكون عليه "الحزم" الأخرى؟

على أي حال ، عندما أسمع الآن سابل يعوي على أنغام صفارات الإنذار ، أتذكر مقاطع من جاك لندن نداء البرية وأتصور جرو محلي يركض للانضمام إلى حزمة الذئاب ، ويستجيب لنداء الذئاب القديم.

استمتعت كريستين جوين ، مديرة تحرير Pet HealthZone ، بمجموعة من الحيوانات الأليفة طوال حياتها ، بما في ذلك الكلاب والقطط والمخلوقات الغريبة مثل خنازير غينيا والهامستر والفئران ذات الرؤوس السوداء والفأر وحتى الدجاج. جنبا إلى جنب مع زوجها ، هي الأم الفخورة لأربعة أطفال - اثنان منهم من مستردي لابرادور المحبوبين.